نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
ژانرها
بنفسه يطلبه حتى أتى أناسا قد قتل بعضهم على بعض فقال: أخروهم فأخروهم فوجدوه مما يلي الأرض فكبر علي (رضى الله عنه) وقال: صدق الله وبلغ رسوله، فقام إليه عبيدة السلماني فقال:
يا أمير المؤمنين، الله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: أي والله الذي لا إله إلا هو، حتى استحلفه ثلاثا وهو يحلف له (1)
. قال الحاكم أبو عبد الله: رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن حميد عن عبد الرزاق (2) قال: وقد خطب (رضى الله عنه) بخطب ذوات عدد وذكر أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إياه بقتالهم.
وقال: اعتقاد المسلم فيما بينه وبين الله تعالى أن أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) كان محقا مصيبا في قتال المنافقين والقاسطين والمارقين بأمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خلاف قول الخوارج (3).
قال: وهذا مما يجب على المسلم معرفته واعتقاده كما قال أبو داود السجستاني (رحمه الله):
أحب أبا بكر وعمر ولا أكن ناصبيا، وأحب عليا ولا أكون رافضيا.
وقال علي (عليه السلام): ما وجدت من قتال القوم بدا أو الكفر بما أنزل على محمد (صلى الله عليه وسلم) (4).
وروى محمد بن سوقة عن عبد الواحد القرشي قال: نادى حوشب الحميري عليا (عليه السلام) يوم صفين فقال: انصرف عنا يا ابن أبي طالب فإنا ننشدك الله في دمائنا ودمك وتخلي بيننا وبين شامنا، ونخلي بينك وبين عراقك، وتحقن دماء المسلمين فقال علي: هيهات يا ابن أم طليهم (5)، والله لو علمت أن المداهنة تتبعني في دين الله لفعلت، ولكانت أهون علي في الهدنة (6)، ولكن الله عز وجل لم يرض من أهل القرآن الادهان وبالسكوت والله يقضي بالحق (7).
وروى ابن عيينه (رضى الله عنه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعلي (عليه السلام): «أما أنك ستلقى بعدي جهدا» قال:
صفحه ۱۵۱