وفيه قدم أيتمش الناصري نائب الشام فقبض عليه، وحمل إلى سجن الإسكندرية (١).

وفي رمضان وصل الشريف ثقبة أمير مكة، فخلع عليه بانفراده بإمرة مكة، بعد أن كان شريكا لأخيه عجلان، وتجهّز، وأقام عسكرا ليتوجّه به معه (٢).

وفيه أبطل رمي البرسيم والشعر الذي كان من القبائح، ويحصل به الضرر على أهل النواحي، ونقش بذلك رخامة بجانب باب القلعة من الصليبية (٣).

وفيه أخرج أيدمر الدوادار وعدّة من المماليك إلى البلاد الشامية (٤).

وفيه وصل الخبر بخروج عيسى / ٣٨ أ / بن حسن القاهري، الهجّان عن الطاعة، وامتناعه (٥) في الوادي بجماعة (٦).

[١٤٠]- وفيه مات الناصر محمد بن بيبرس (٧) الأحمدي (٨) أحد الطبلخانات، وهو مجرّد بالصعيد، وحمل ميتا إلى القاهرة.

(١) تاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٢٠، البداية والنهاية ١٤/ ٢٤٠، السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٥٢، النجوم الزاهرة ١٠/ ٢٦٤، ووجيز الكلام ١/ ٥٧.

(٢) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٥٢، النجوم الزاهرة ١٠/ ٢٦٤، ٢٦٥.

(٣) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٥٢.

(٤) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٥٣.

(٥) في الأصل: «وإشناعه»، والمثبت عن السلوك.

(٦) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٥٣.

(٧) في الأصل: «شريف بن أحد».

(٨) انظر عن (ابن بيبرس الأحمدي) في: السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٥٧، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٢٥٣.