ويقال: أرض مقبلة مدبرة، محاثة مباثة، واحد. محاثة: مدوسة، ومباثة مثله، من قولهم: تركهم حوثا بوثا. وهو شبيه بالحرث، أي يحرثونها بالأرجل، أي يقبل الناس فيها ويدبرون.
ويقال: قرحتك بالحق، أي واجهتك به.
ويقال: عينا ما أرين بك، وعينا ما أرينك، وذلك يقال للرسول إذا بعث في حاجة: عجل الكرة.
ويقال: اليوم قلد حماك، أي نوبتها.
ويقال: بدغ، وبطغ، إذا لصق في القذر.
ويقال: الوارش، والواغل، والزلال، وذلك من أسماء الطفيلي.
ويقال: أحبى الضلوع، وأحنى. ويقال: ناقة حبواء، وناقة حنواء، إذا كانت مقوسة الضلوع، متقاربة بعضها من بعض.
ويقال في مثل: ما شيء إذا لم تبين. معناه ليس كلامك بشيء إذا لم يفهم.
ويقال: أخوه مساجره، وسجيره، معناه مصادقه، وصديقه، وهو المبالغ في الصداقة. والجمع سجراء.
ويقال: استخرت الرجل، بمعنى استعطفته. قال الشاعر:
لعلك إما أم عمرو تبدلت ... سواك خليلا شاتمي تستخيرها
يعني تستعطفها.
ويقال: استخار الخشف أمه، واستبغمها، واستبغمته. وذلك إذا بغمت إليه، وبغم إليها. والاستخارة في البقر والجآذر. ثم يستعار في الظبية وولدها. وذلك أن ذوات الظلف جنس واحد.
ويقال: استخرت الله، معناه سألته أن يخير لي، وأصله من الخير والخيار.
ويقال: استخرت الرجل: استضعفته، وهو من الخور، واستخوره لغة. وذلك أنه يقال: قد خور الرجل خورا، وقصف قصفا، وقد خار يخور خورا، بمعنى واحد.
ويقال: جذع متماحل، وهو البعيد الطويل.
ويسمون مذابح منى الغباغب، واحدها غبغب. وقال الشاعر:
أفي كل يوم غير من أقواله ... أريق على أضحى من الله غبغبا
فلا فاجرا حللت رحلي برحله ... ولا مأثما إن كان لله أثغبا
ويقال: قد ثغب الرجل، إذا أثم، ثغبا شديدا.
ويقال: خيال، وخيالة، ورأيت خيالة فلان، فيمن أنث الخيال. حكاه الكسائي وأبو عبيدة عن العرب. وأنشدنا أبو عبيدة لحاجز الأزدي، جاهلي:
ألا طرقت خيالة أم كرز ... وأصحابي بعيهم من تباله
فبات الدمع يخضلني كأني ... تقيت بريطتي غربي محاله
ويقال: ثمغت لحيته بالحناء، وثمأت، بمعنى خضبت. وثمأت أنفه، بمعنى كسرته، وثمغت أيضا كسرت.
ويقال: أسبغ فلان في عرسه، وسبع. إذا أطعم الناس يوم أسبوعه.
ويقال: حمل عليه بالسيف فكلل، إذا صدق الحملة، وهلل، إذا كذب الحملة.
ويقال: ظهرت على القرآن، وأظهرته، وأظهرت عليه، أي قرأته عن ظهر قلبي، ومن ظهر قلبي.
ويقال: لا تخلج الفصيل عن أمه، فإن الذئب عالم بمكان الفصيل اليتيم. ومعناه لا تقطع الفصيل عن أمه.
ويقال: خلجت العين، تخلج خلوجا وخلجانا.
وقال: الأدواء تخز، أي تقتل. قال الراجز:
ووخز أوباء هي الحتوف
ويقال: احتمله علي الغضب، واستقله.
ويقال: رجل عوق، للذي يهم بالأمر، ثم يمتنع منه.
ويقال: رجل كندير بين الكنديرة، للغليظ الخلق القصير.
ويقال في ثلاثة من المصادر: ذهب ذهابا وذهوبا، وكسد كسدا وكسودا، وفسد فسادا وفسودا. وأنشد:
كسدن من الفقر في قومهن ... فقد زادهن سوادي كسودا
يعني بناته.
ويقال: الأرض اليوم ودفة، من الخصب، إذا كانت زهرتها تبرق من الري.
ويقال: متوت الأديم، والثوب والنطع وما كان شبهه، إذا مددته من تقبض، فأنا أمتوه متوا. وكذلك مأيت مثل مددت ووسعت. وقال:
دلو تمأى دبغت بالحلب
مثل تمعى، وتمتى غير مهموز.
ويقال: رتوت الشيء: شددته، ورتوته: أرخيته، وهي من الأضداد. ومنه قول لبيد:
فخمة ذفراء ترتى بالعرى ... قردمانيا، وتركا كالبصل
وقال ابن حلزة:
.......................ماتر ... توه للدهر مؤيد صماء
أي ما تكسره.
ويقال: بعير قرعوس، وإبل قراعيس، وهي التي لها سنامان.
ويقال: إني لأجد نصوا شديدا في بطني، وهو مثل المغس، والمغس. ويقال: قد مغس بطنه، ومغس.
ويقال: قد بذحت في جلد الشاة بذحا، إذا قطعت في الجلد، ولم ينفذ القطع. ويقال: شاة مذبوحة، إذا كانت كذلك.
ويقال: ذهب إليه وهمي، ووغمي، بمعنى واحد.
ويقال: سدح عندي فلان، وردح، معناه أقام فيما شاء من الخير والرفاغية، سدحا، وردحا، وردوحا، وسدوحا.
ويقال: مررت بغرائر مسدوحة: مطرحة.
ويقال: سدحه: صرعه أيضا.
1 / 24