نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

حکیم ترمذی d. 320 AH
100

نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

پژوهشگر

عبد الرحمن عميرة

ناشر

دار الجيل

محل انتشار

بيروت

- الأَصْل الثَّالِث وَالْعشْرُونَ - فِي الْأَمر بِقطع المراجيح عَن عَائِشَة ﵂ أَن رَسُول الله ﷺ أَمر بِقطع المراجيح مُرَجّح ومرجاح لُغَتَانِ فمرجح جمعه مراجح ومرجاح جمعه مراجيح كمفتح ومفاتح ومفتاح ومفاتيح وَهُوَ لَهو وَلعب إِنَّمَا كَانَ يَفْعَله الْعَجم فِي أَيَّام النيروز تفرجا وتلهيا عَن الغموم الَّتِي تراكمت على قُلُوبهم من رين الذُّنُوب وَقد تأدت الى الْعَرَب سنتها وَالْمُؤمن قد تعتوره الأحزان والغموم لَا محَالة فمحال أَن يَنْفَكّ عَنهُ غموم الذُّنُوب وأحزان مَشِيئَة الله تَعَالَى فِيهِ هَذَا حَال المقتصدة فَأَما أهل الْمعرفَة وهم المقربون فغمومهم من الْبَقَاء فِي الدُّنْيَا فَإِن الدُّنْيَا مطبق المقربين ينتظرون مَتى الرَّاحَة مِنْهَا وَهُوَ قَول رَسُول الله ﷺ الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن

1 / 158