وما للمشيب وما للصبا
أمن بعد خمسين ضاعت سدى
وأودى بها اللهو أيدي سبا
تشيم بروق الدما دائما
وقد شامت العارض الأشيبا
وأقبح بذي عارض أشيب
إذا قابل العارض الأشنبا
وأهلك والليل بادر به
فقد كادت الشمس أن تغربا
قال كثير: أتيت جميلا أستنصحه هل أظهر الشعر فأنشدته:
صفحه نامشخص