كفى برقة قلبي شافعا وبما
أراق طرفي وما ألقاه من حرج
يا زهرة صادها مر النسيم ضحى
فغادرت بعدها الأغصان في عوج
مني علينا بنشر شذاك عسى
يحيى الفؤاد فيرضى منك بالأرج
وسائلي السحب عن دمعي وعن كبدي
سلي غصين الربى بالله إن تعجي
يجيب عني بأني والهوا شرع
من الهوى غير راج منحة الفرج
صفحه نامشخص