أوانس إلا أنهن نوافر
إذا ما التقى يوما اللقا الهدب بالهدب
نواعس حتى يصبح الطرف للكرى
قرى ويناغي الطير في الغصن الرطب
فكانوا وما من سامع للمثل
ولا ناظر ما كان في مرسح اللعب
إذا ما شدا شاد فراق نشيده
سمعت صدى مص الشفاه من العجب
وإن راقهم من التفنن قاطعوا
بتصفيقهم ذاك التفنن والضرب
صفحه نامشخص