تحسنت الدنيا بحسن خليفة
وهو الصبح إلا أنه الدهر مسفر
يشب إليه الجود من وجناته
وينظر من أعطافه حين ينظر
مضت لي شهور مذ حبست ثلاثة
كأني قد أذنبت ما ليس يغفر
فإن أك لم أذنب ففيم عقوبتي
وإن كنت ذا ذنب فعفوك أكبر
فلما قرأ محمد الأبيات قال: أخرجوه وأجزوه ولو غضب أولاد المنصور كلهم.
النضر والمأمون
صفحه نامشخص