يد الموت هلا كنت عنه قصيرة
وأبقيت فينا حازما ونبيلا
يد الدهر لم تعرف سبيلا لخذله
فكيف وجدت للعظيم سبيلا
ألم يجزع الموت العشية بعده
وهلا بكته الحادثات طويلا
وقد جف ماء النيل حزنا وما جرى
ولكن جرى دمع المحاجر نيلا
وقد أظلم الكون الذي كان نيرا
ولم يغن ضوء الشمس عنه فتيلا
صفحه نامشخص