وأصبحا غضبى وغضبانا
كذلك الأحلام غدارة
وربما تصدق أحيانا
غضب أبي نواس ورضاؤه عليها
رأى أبو النواس جنانا في ثقيف، فقابلته بما كره، فغضب وهجرها مدة، فأرسلت إليه رسولا تصالحه، فرده ولم يصالحها، فرآها في النوم تطلب صلحه، فقال:
دست له طيفها كيما تصالحه
في النوم حين تأبى الصلح يقظانا
فلم يجد عند طيفي طيفها فرجا
ولا رثى لتشكيه ولا لانا
حسبت أن خيالي لا يكون لما
صفحه نامشخص