ووقال أبو النجم: قلت لامرأة من العرب: هلمى اسق عذبا وأعطك أجابتنى. فلما علوتها قالت: اجارية مما تشهاها الملك مخطوطة العينين حمراء الور وويلك لا تقبل صبا ليس لك ارفع أعاليك وطأطىء أسفلك اسلك بجردانك مجرى ما سلك ابلغ لهاتى وأجلذ في الحنك دونك لا يورك فيمن أعجلك حتى الصباح أو يتم عملك وفى جامع اللذة: ار أعرابى في البادية على امرأة قد أعيت، وتعبت، ونامت على الطريق مستلقية، وقد كشفت الريح عن فرجها، فقال: الم أر كالليلة فى التوفيق حرى على قارعة الطريق مضمخا بالمسك والخلوق يزيد في حر وفرط الضيق وقربت من هذه الواقعة : واقعة ذات النخيين.
وهى امرأة من بنى هذيل جاعت عكاظ، ومعها: نحيان من سمن ابيعهما، فأتاها خوات بن جبير رظقيه - وكان ذلك قبل الإسلام - فأخ امنها نحيا، ففتحه فذاقه، ودفعه إليها، فأمسكته باليد الأخرى، نم سعى ابجليها، فجعلت تضطرب، ولا تخلى رأس النحيين، حتى قضى حاجته.
أشغل من ذات النحيين"(1).
(1) ذات النحيين : يعنون امرأة منهم، وهى فى هذا المثل مفعولة لأنها شغلت وقلما يقال: "أفعل من كذا" من فعل المفعول، إنما أكثر الكلام أن يقال ذلك من فعل الفاعل، والفاعل غير من هو شغل، وإنما فعل المفعول بالزائد، وهو
صفحه نامشخص