============================================================
إن كان عن تشنج: فما كان عن امتلاء قيستفرغ بما تقدم ذكره في استرخاء العضلتين، وإن كان عن يبس: فباستعمال المرطبات بالأ غذية المرطبة، وتعاهد دخول الحمام العذبة الماء، والانكباب على بخار ماء اغلي فيه بزر(1) بنفسج وتيلوفر وشعير مرضوض ونخالة الحواري: وأما ما كان عن ذهاب جزء من آجزاء الجفن: فاستعمال هذا التدبير المرطب، وقد قيل إن كان عن تشمير وقع فيه خطأ فبأن يشق موضع الاندمال ويفرق بين شفتيه بقطن عتيق ألقي فيه مرهم (2) أبيض أو مرهم باسليقون.
7- الالتصاق: وأما الالتصاق فهو: التحام أحد الجفنين إما بالآخر(3) أو بسواد العين أو ببياضها(4). وربما كان هذا الالتحام في جميع العين أو في وسطها آو يميل إلى آحد الماقين. فما كان خفيفا فيمنع حركة العين وما كان عظيما فريما منع البصر.
وسبب: حدوثه عقيب قرحة فيلتصق أحد الجفنين بمدتها لطول انطباقه، أو عقيب لقط السبل أو كشط ظفرة، ووقوع الخطأ في عملهما، فالتصق الجفن بالدم. وربما كان من خطأ القوة المصورة نادرا(5).
وعلامته: مشاهدة الالتصاق المذكور(2).
(1) في (ق): دهن.
(2) في (ب): درهم . 5.4586drr4447 3) ويسمى: رفو الجفنين (4) و 57869607.
(5) في (ق): باديا.
(2) سقطت من (ق).
صفحه ۱۶۱