============================================================
بحديدة في عينه، وأنه سالت منه بعض الرطوبة البيضية، ثم عادت بعد ذلك. ويجب ان يساعد القوة المدبرة باستعمال ما يخصب البدن بالأغذية المعتدلة كاللحوم الفتية والألبان الطرية والدسمة وما أشبه ذلك: 8 - كبرها: وأما كبرها فهو زيادة مقدارها عن الحالة الطبيعية وهو إما طبيعي واما عرضي (وسببه: أما](1) الطبيعي: فتوفر (2) المادة النطفية [التي منها خلقت الأعضاء](2). وأما العرضي: فانصباب مادة إليها زادت
وعلامته: كبر العين وكحولتها ورطوبتها، فإن كان طبيعيا: فمن حيث الولادة، وإن كان عرضيا : فحدوثه بعد ذلك، وربما تبعه اتساع ثقب الحدقة، وإذا أطرق الإنسان رأى كأن قدامه ماءا راكدا(4).
العلاج: إما باستفراغ البدن بالأيارج المقوى بما تقدم ذكره، وتعاهد استعمال الأغذية المجففة كالقلايا والمطجنات، وتعاطي الرياضة والحركات، وإكحال العين بأشياف المرائر والباسليقون آو الروشنايا أو كحل العزيزي.
9 - رطوبتها: وأما رطوبتها وهو آن يرطب مزاجها عن الحال الطبيمي.
(1) سقطت من (ب) (2) في (ق): فنقصان.
(3) ما بين الحاصرين: زيادة في (ق).
(4) لكأني بالمؤلف يصف الزرق الولادي 0678ه O756012 4ج إذ تكون المقلة أكبر من الطبيعية والقرنية أكبر قطرا والعين زرقاء اللون نظرا لرقة الطبقة الصلبة وشفوف المشيمية من خلالها.
صفحه ۱۰۷