152

لابي فرج الاصبهاني وكتاب الدلائل لثابت بن قاسم، ونزهة المناظر لابن الشحنة، والمختصر لابي الفداء، وما هو في احوال عمر، من المجلد الاول من شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي، وغيرها من كتب السير والمعاجم في التراجم (180). وهاك الان ما ذكره القاضي ابن خلكان " في ترجمة وثيمة بن موسى بن الفرات الوشاء الفارسي من وفيات الاعيان نقلا عن كتابي وثيمة والواقدي " إذ قال: كان مالك بن نويرة رجلا سريا نبيلا يردف الملوك. قال: وللردافة موضعان، أحدهما أن يردفه الملك على دابته في صيد أو غيره من مواضع الانس، والموضع الثاني انبل وهو أن يردف الملك إذا قام عن مجلس الحكم فينظر ما بين الناس بعده. قال: وهو الذي يضرب به المثل، فيقال مرعى ولا كسعدان، وماء ولا كصداء وفتى ولا كمالك. قال: وكان فارسا شاعرا

---

= وقال ابن حبان (ت 354 ه): " يروى الموضوعات عن الاثبات، اتهم بالزندقة ". وقال: " قالوا كان يضعف الحديث ". وقال الحاكم (ت 405 ه) " متروك اتهم بالزندقة ". وغيرهم من العلماء الذين نصوا على زندقته ووضعه واختلاقه للاحاديث راجع ذلك: في ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 / 255، آفة أصحاب الحديث لابي الفرج عبد الرحمن بن الجوزى الحنبلى المتوفى 597 هص 85 و89 و91، عبدالله سبأ للعسكري ج 1 / 62 - 63، خمسون ومائة صحابي مختلق ج 1 وج 2 وبعد أن نقل الطبري وغيره من المتقدمين عن سيف من الروايات انتشرت في أكثر المصادر الاسلاميه ان لم يكن كلها واختلط الغث بالسمين والحابل بالنابل وانتشرت من الخرافات والمختلقات ولاجل المزيد من ذلك: راجع: كتاب عبدالله بن سبأ للسيد مرتضى العسكري ج 1 و2 وكتاب خمسون ومائة صحابي مختلق للسيد العسكري أيضا ج 1 و2. (180) تلخيص الشافي للطوسي ج 3 / 188 - 195، المختصر لابي الفداء ج 1 / 158، نزهة الناظر لابن الشحنة، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 1 / 179.

--- [135]

صفحه ۱۳۴