مسیحیت و آداب آن در بین عربهای جاهلی
النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية
ژانرها
(ص١٩٤ س٩ الأبيل) قد بنوا من هذه اللفظة فعلًا قال في التاج (٧: ٢٠١): "أبل الرجل إذا ترهب وتنسك"، وفي شروح الشنتمري على أبيات الإيضاح (من مخطوطات مكتبتنا الشرقية ص١٦٦): "التأبل التغرب عن المرأة".
(ص١٩٧ س٥ كأنهم قصرا..) ورد قبله في اللسان ١٧: ٣٤٠:
بالخمير أبلجُ من سقايةِ راهبٍ ... تجلى بموزنَ مشرقًا تمثالها
(- س٩ صوران وزبد) جاء في التاج (٣: ٣٤٤) أن صوران كورة بحمص، وقال ياقوت (٢: ٩١٤): زبد قرية بقنسرين.
(- س٢٢ الربيط) ومثله المربوط أي الراهب وفي التاج (٤: ١٤٢) أن الربيط لقب الغوث بن مر من مضر.
(ص١٩٨ س١٤ الأشعث) ولعل الرهبان كانوا يربون شعرهم على مثال النذير عند بني إسرائيل كما جاء في شعر عدي بن زيد في وصف راهب (أغاني ٢: ٢٥) .
مرعدًا خشاؤه في هيكلٍ ... حسنٌ لمتَّهُ وافي الشعَّر
(- س٢٦ المتعبد) ومثله العابد يجمعونه العباد والأعابد، قال أبو دؤاد الأيادي يصف مصابيح الرهبان (التاج ٢: ٤١):
لهنَّ كنارِ الرأس في ... م العلياءِ تذكيها الأعابدْ
(ص٢٠٠ س١٣ الحازي) وردت في شعر افنون (المفضليات ٥٢٣) قال:
ألا لستُ في شيء فروحًا معاديا ... ولا المشفقاتُ إذ تبعنَ الحوازيا
(قال) الحوازي الكواهن.. وقد جمع الطبري (١: ١٠١) الحازي حزاة قال: الحزاة العلماء.
(ص٢٠١ س١٣ الكنيسة) قال عدي بن زيد يشبه تشتع زجاجة الخمر بقنديل راهب في كنيسته (أغاني ٢: ١٧٢):
بزجاجةٍ ملء اليدين كأنَّها ... قنديلُ صبحٍ في كنيسة راهبِ
وقال عباس بن مرادس (الأغاني ١٣: ٦٤):
يدورونَ بي في ظلّ كلَّ كنيسةٍ ... فينسونني قومي وأهوى الكنائسا
(- س١٩ البيعة) جاءت أيضًا في شعر عمر بن أبي ربيعة (أغاني ٣: ٨٧):
فقلتُ أشمسٌ أم مصابيحُ بيعةٍ ... بدتْ لك خلفَ السُّجف أم أنت حالمُ
وجاء في نقائض جرير والفرزدق (ص٥٨) وكانوا يدعون كنائسهم بين الصلاة.
قال الفرزدق يمدح جبيرة بنت أبي بذال من بني قطن من نهشل اسمه بشر بن صبيح:
تهادى إلى بيت الصلاة كأنَّها ... على الوعتْ ذو ساقٍ مهيضٍ كسورها
(ص٢٠٢ س٢٢ قال عنترة) يروى هذا البيت لعبد قيس بن خطاف البرجمي أغاني (٧:١٤٨) .
(ص٢٠٣ س١٥) لصليب وممن ذكر الصليب بشر بن بي خازم في مدحه لبني الحداء النصارى (البيان للجاحظ: ٢: ٧١) .
إذا غدوا وعصيُّ الطلح أرجلهم ... كما تنصَّب وسط لبيعة الصلب
وكانوا يلثمون الصليب ويمسحون أيديهم به قال جرير (النقائض ص٤٠٢) في بني تغلب:
رويدكم كم مسح الصليب إذا دنا ... هلالُ الجزى واستعملوا بالدراهم
يشير إلى ما وضع عليهم من الجزي ولخراج، وذكر أيضًا في محل آخر العابدين للصليب (نقائض ٥٠٦) وجاء للخالدي (ياقوت ٢: ٦٤٤) بين في لثم النصارى للصليب، وقال جرير أيضًا (نقائض ص٥١٠) في تغلب:
ولم تمسح البيت لعتيق أكفها ... ولكن بقربان الصليب تمسَّح
وكذلك كانون يزينون صدورهم بالصليب قال عبد الله بن العباس الربعي في فتاة (الأغاني ١٧: ١٢٩):
كم لثمت الصليب في الجيد منها ... كهلالٍ مكلّلٍ بشموسِ
(ص٢٠٤ س٢٣ عبد الله بن العجان) يروى في بيته في الأغاني (٧: ١٣٨) مع بعض اختلاف في الرواية.
(ص٢٠٧ س١ الناقوس) راجع ما جاء في كذر النواقيس في ليتورجية دينسيوس برصيلي (BO.II،١٧٨-١٧٩) .
(ص٢٠٨ س١٧) لسرج والمصابيح) ون ذلك قول عدي بن زيد المذكور آنفًا، ومثله جرير (نقائض ٩٥٦):
قناديل صبحٍ في كنيسة راهبٍ
وقال جواس بن حياض وهو القعطل بن الحارث الكلبي وله شعر في وقائع مرج راهط قال (تاريخ ابن عساكر ٣: ٤١٤):
وأعرضتُ للشعرى العبور كأنها ... معلق قنديلٍ بوسط الكنائس
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق عن زيد الكنائي ما نصه (٣: ٢٣٤): "وكانوا يزينون الكنائس بالرخام والفسيفساء، قال الحارث بن النمر وشهد يوم اليرموك".
وتعطلت منهم كنائسٌ زخرفت ... بالشام ذات فسافس ورخام
1 / 218