الناسخ والمنسوخ در قرآن

Abu Bakr Ibn al-Arabi d. 543 AH
80

الناسخ والمنسوخ در قرآن

الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم

پژوهشگر

رسالة دكتوراة للمحقق

ناشر

مكتبة الثقافة الدينية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

ژانرها

الحرف الثاني معرفة الشرك من الكفر. فأما معرفة الحرف الأول وهو المراد بالنكاح فإن أصله الذي يؤخذ منه في اللغة هو الجمع والضم، ولذلك تقول العرب أنكحنا الفرى فسرى أي ضممناه إلى الأنثى وبه سمى التزويج نكاحا، قال ابن دريد: وهو كناية عن الجماع، قال الأعشى. فلا تقربن جارة إن سرها ... عليك حرام فانكحن أو تأبدا ويروى: فلا تنكحن جارة، فجاء في الأول كناية عن الوطء وجاء في الثاني عبارة عن التزويج وسمى تزويجا لما قلناه من أن المرء يكون فردًا فإذا عقد على المرأة كان زوجا لها. وهي له، ويقال ناكح لمن بلغ سن النكاح، وقال الزجاج وقطرب كل نكاح في كتاب الله تزويج وهذا ممكن عند التتبع إلا أنه لا يفيد في مقصودنا شيئا فإنه إن كان لم يرد في كتاب الله فقد ورد في حديث رسول الله ﷺ وكلاهما من مشكاة

2 / 80