196

ناسخ و منسوخ

الناسخ والمنسوخ

ویرایشگر

د. محمد عبد السلام محمد

ناشر

مكتبة الفلاح

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨

محل انتشار

الكويت

كَمَا قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ أَبِي الْأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ، ﴿وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾ [النساء: ٣٣] قَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُعَاقِدُ الرَّجُلَ عَلَى أَنَّهُمَا إِذَا مَاتَ أَحَدُهُمَا وَرِثَهُ الْآخَرُ فَنَسَخَتْهَا آيَةُ الْمَوَارِيثِ» وَقَالَ قَتَادَةُ " كَانَ يَقُولُ تَرِثُنِي وَأَرِثُكَ وَتَعْقِلُ عَنِّي وَأَعْقِلُ عَنْكَ فَنَسَخَهَا ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ﴾ [الأحزاب: ٦] " وَقَالَ الضَّحَّاكُ: «كَانُوا يَتَحَالَفُونَ وَيَتَعَاقَدُونَ عَلَى النُّصْرَةِ وَالْوِرَاثَةِ فَإِذَا مَاتَ أَحَدُهُمْ قَبْلَ صَاحِبِهِ كَانَ لَهُ مِثْلُ نَصِيبِ ابْنِهِ فَنُسِخَ ذَلِكَ بِالْمَوَارِيثِ» وَمَثَلُ هَذَا أَيْضًا مَرْوِيٌّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَشْرُوحًا
كَمَا حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ ﴿وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾ [النساء: ٣٣] " كَانَ الرَّجُلُ يُعَاقِدُ الرَّجُلَ أَيُّهُمَا مَاتَ قَبْلَ صَاحِبِهِ وَرِثَهُ الْآخَرُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا﴾ [الأحزاب: ٦]
⦗٣٣٤⦘ قَالَ يَقُولُ: «يُوصِي لَهُ وَصِيَّةً فَهِيَ جَائِزَةٌ مِنْ ثُلُثِ مَالِ الْمَيِّتِ فَذَلِكَ الْمَعْرُوفُ» وَمِمَّنْ قَالَ إِنَّهَا مُحْكَمَةٌ مُجَاهِدٌ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ

1 / 333