5

نصیحه

النصيحة الولدية/ وصية أبي الوليد الباجي لولديه

پژوهشگر

إبراهيم باجس عبد المجيد

ناشر

دار الوطن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧هـ

محل انتشار

الرياض

الْقسم الأول التَّصْدِيق بأركان الْإِيمَان فَأَما الْقسم الأول فالإيمان بِاللَّه ﷿ وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله والتصديق بشرائعه فَإِنَّهُ لَا ينفع مَعَ الْإِخْلَال بِشَيْء من ذَلِك عمل والتمسك بِكِتَاب الله تَعَالَى جده حفظ الْقُرْآن وَالْعَمَل بِهِ والمثابرة على تحفظه وتلاوته والمواظبة على التفكر فِي مَعَانِيه وآياته والامتثال لأوامره والانتهاء عَن نواهيه وزواجره التَّمَسُّك بِالْكتاب وَالسّنة رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ تركت فِيكُم مَا إِن تمسكتم بِهِ لن تضلوا بعدِي كتاب الله تَعَالَى وسنتي عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ طَاعَة الرَّسُول ومحبته وَقد نصح لنا النَّبِي ﷺ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رحِيما وَعَلَيْهِم مشفقا وَلَهُم ناصحا فاعملا بوصيته واقبلا من نصحه وأثبتا فِي أنفسكما الْمحبَّة لَهُ وَالرِّضَا بِمَا جَاءَ بِهِ والاقتداء بسنته والانقياد لَهُ وَالطَّاعَة لحكمه والحرص على معرفَة سنته وسلوك سَبيله فَإِن محبته تقود إِلَى الْخَيْر وتنجي من الهلكة وَالشَّر

1 / 13