نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

صدیق حسن خان قنوجی d. 1307 AH
73

نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

ناشر

المطبعة الرحمانية بمصر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٣٨ هـ - ١٩٢٠ م

حتى أنظر إلى غيره، ثم فك النحي الآخر، وقال: امسكيه حتى أذوقه، فلما شغل يديها ساورها حتى قضى ما أراد وهرب، ثم أسلم وشهد بدرًا، فقال له رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: "يا خوات! كيف كان شراؤك؟ " وتبسم صلى الله تعالى عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! قد رزق الله الخير، وأعوذ بالله من الحور بعد الكور. ومنه المثل: أشغل من ذات النحيين. وقول بعضهم: يجري النسيم على غلالة خده ... وأرق منه يمر عليه ناولته المرآة ينظر وجهه ... فعكست فتنة ناظريه إليه وقول آزاد: مررت على سلمى فأخفيت خاتمي ... وكدت رقيبا خوفتني صوارمه وقفت أراعي حيلة للقائها ... وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه الواصل: كقول أبي الفرج محمد بن محمد الشلحي: وكم ليلة زارت وقد لان أهلها ... وسامح واشيها وغاب حسودها فحلت بتضييق العناق عقودها ... وحلى من در المدامع جيدها وقول التهامي: ألبستني سربال ضم ما له ... إلا رؤوس نهودها إزار

1 / 74