نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

صدیق حسن خان قنوجی d. 1307 AH
20

نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان

ناشر

المطبعة الرحمانية بمصر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٣٨ هـ - ١٩٢٠ م

لا يعرف. قال بعضهم: للحسن معنى لا تناله العبارة، ولا يحيط به الوصف. وقيل: أمر مركب من أشياء وضاءة وصباحة وحسن تشكيل وتخطيط ودموية في البشر. وقيل: تناسب الخلقة واعتدالها واستواؤها، ورب صورة مبيضة ليست في الحسن بذاك. وقال عمر بن الخطاب ﵁: بياض المرأة في حسن شعرها تمام الحسن. وعن عائشة: البياض شطر الحسن. وقالوا في الجارية: جميلة من بعيد، مليحة من قريب. وقيل: الظرف في القد، والبراعة في الجيد، والرقة في الأطراف، والدقة في الخصر، والشأن كله في الكلام. وأحسن الحسن ما لم يجلب بتزيين، كما قيل: إن المليحة من تزين حليها، لا من غدت بحليها تتزين. والعرب تقول: الحلاوة في العينين، والملاحة في الفم، والجمال في الأنف، والظرف في اللسان، والرشاقة في القد، والنعومة في الخد، والبراقة في الأسنان. وقال بعضهم: البدن فيه الوجه والأطراف، وفي الوجه المحاسن وإليها الاستشراف، وفي المحاسن النكت التي هي الغاية في الاستحسان والاستظراف، كالملاحة في العين، ونكتة الملاحة الدعج، وكالحسن في الفم، ونكتة الحسن الفلج، وكالطلاوة في الجبين، ونكتة الطلاوة البلج، وكالرونق في الخد، ونكتة الخد الضرج، ومما

1 / 21