النشر در قرائت دهگانه
النشر في القراءات العشر
پژوهشگر
علي محمد الضباع (المتوفى ١٣٨٠ هـ)
ناشر
المطبعة التجارية الكبرى [تصوير دار الكتاب العلمية]
ژانرها
علوم قرآن
كِتَابُ الشِّرْعَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعَةِ
وَهُوَ كِتَابٌ حَسَنٌ فِي بَابِهِ بَدِيعُ التَّرْتِيبِ جَمِيعُهُ أَبْوَابٌ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ فَرْشًا، بَلْ ذُكِرَ الْفَرْشُ فِي أَبْوَابٍ أُصُولِيَّةٍ وَهُوَ تَأْلِيفُ الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ شَرَفِ الدِّينِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْبَارِزِيِّ قَاضِي حَمَاةَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ.
أَخْبَرَنِي بِهَا عَنْهُ إِذْنًا جَمَاعَةٌ وَسَمِعْتُهَا جَمْعَاءَ تُقْرَأُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اللَّبَّانِ، وَأَخْبَرَنَا أَنَّهُ قَرَأَهَا عَلَى مُؤَلِّفِهَا الْمَذْكُورِ، وشَافَهَنِي بِهِ الشَّيْخُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: شَافَهَنِي بِهِ مُؤَلِّفُهُ.
الْقَصِيدَةُ الْحُصْرِيَّةُ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ
نَظْمُ الْإِمَامِ الْمُقْرِي الْأَدِيبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْحُصْرِيِّ، أَخْبَرَنَا بِهَا شَيْخُنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اللَّبَّانِ سَمَاعًا لِبَعْضِهَا وَتِلَاوَةً لِجَمِيعِ الْقُرْآنِ قَالَ: أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ سَمَاعًا، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَحَّامُ، أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ زُلَالٍ الضَّرِيرُ، أَنَا ابْنُ هُذَيْلٍ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّرَقُسْطِيُّ (ح)، قَالَ أَبُو حَيَّانَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْيُسْرِ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ حَكَمٍ وَأَبُو خَالِدِ بْنُ رِفَاعَةَ قَالَا: أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبَاذِشِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ صَوَابٍ قَالَا - أَعْنِي ابْنَ صَوَابٍ وَالسَّرَقُسْطِيَّ -: أَنَا الْحُصْرِيُّ، قَالَ ابْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ وَأَخْبَرَنَا بِهِ مُشَافَهَةً الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْقُضَاعِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النِّعْمَةِ، أَنَا ابْنُ صَوَابٍ، أَنَا الْحُصْرِيُّ قَالَ أَبُو حَيَّانَ: وَعَرَضْتُهَا حِفْظًا عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ عَلَى مُعَلِّمِي عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَلِيٍّ الْوَادِي آشِيِّ وَكَتَبَ إِلَيَّ الشَّرِيفُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الشُّرُوطِيُّ، أَيْ: صَاحِبُ الْأَحْكَامِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ بَقِيٍّ عَنِ الْحُصْرِيِّ.
1 / 96