161

نشر طی التعریف در فضیلت نگهداران دانش برجسته و پاسخ به نادانی‌های آنها

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

ناشر

دار المنهاج

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

محل انتشار

جدة

وَقَالَ أَبُو الْفَتْح البستي فِي قصيدته الْمَشْهُورَة
(يَا أَيهَا الْعَالم المرضي سيرته ... أبشر فَأَنت بِغَيْر المَاء رَيَّان)
(وَيَا أَخا الْجَهْل لَو أَصبَحت فِي لجج ... فَأَنت مَا بَينهَا لَا شكّ ظمآن)
وَمن شرف الْعلم وفضله أَن الهدهد مَعَ ضعفه وَقلة خطره لما تهدده سُلَيْمَان ﵇ مَعَ علو قدره وَشدَّة سطوته أَجَابَهُ الهدهد بصولة الْعلم وقوته ﴿أحطت بِمَا لم تحط بِهِ وجئتك من سبإ بنبإ يَقِين﴾
وَعَن مُجَاهِد ﵀ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَة من يَشَاء﴾
قَالَ الْفِقْه وَالْعلم
وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء لم أجد رُتْبَة أرفع وَلَا شَيْء أَنْفَع وَلَا خيرا أجمع من الْعلم إِذا قارنته سكينَة وَإِنِّي رَأَيْته يرفع وضيع الْحسب إِلَى أرفع الرتب حَتَّى تكون لَهُ الْأَشْرَاف أتباعا والأخيار أشياعا وَأنْشد بَعضهم

1 / 171