151

نشر طی التعریف در فضیلت نگهداران دانش برجسته و پاسخ به نادانی‌های آنها

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

ناشر

دار المنهاج

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

محل انتشار

جدة

وَالْعُلَمَاء باقون مَا بَقِي الدَّهْر أعيانهم مفقودة وأمثالهم فِي الْقُلُوب مَوْجُودَة
انْتهى كَلَامه ﵁
وينشد فِي الْمَعْنى
(وَفِي الْجَهْل قبل الْمَوْت موت لأَهله ... وأجسامهم قبل الْقُبُور قُبُور)
(وكل فَتى لم يحي بِالْعلمِ ميت ... وَلَيْسَ لَهُ حَتَّى النشور نشور)
وَقَالَ رَسُول الله ﷺ (الْعلم سلاحي وَالصَّبْر رِدَائي وَالرِّضَا غنيمتي)
ذكره فِي الشفا وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَنه قَالَ الْعلم أفضل من المَال لِأَنَّهُ مِيرَاث الْأَنْبِيَاء وَالْمَال مِيرَاث الفراعنة وَلِأَن الْعلم يحرسك وَأَنت تحرس المَال وَلِأَن الْعلم لَا يُعْطِيهِ الله إِلَّا من يُحِبهُ وَالْمَال يُعْطِيهِ من يُحِبهُ وَمن لَا يُحِبهُ وَلِأَن الْعلم لَا ينقص بالبذل والإنفاق وَالْمَال ينقص بذلك
وَلِأَن صَاحب المَال ميت وَصَاحب الْعلم لَا يَمُوت وَلِأَن صَاحب المَال إِذا مَاتَ انْقَطع ذكره والعالم إِذا مَاتَ فَذكره بَاقٍ
حَكَاهُ السَّمرقَنْدِي فِي كِتَابه عَنهُ وينشد

1 / 161