نشر طی التعریف در فضیلت نگهداران دانش برجسته و پاسخ به نادانی‌های آنها

ابن عبد الرحمن جمال الدين الحبيشي d. 786 AH
136

نشر طی التعریف در فضیلت نگهداران دانش برجسته و پاسخ به نادانی‌های آنها

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

ناشر

دار المنهاج

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

محل انتشار

جدة

خَطِيئَة أَيَّام حَيَاته) رَوَاهُ الْمُقْرِئ أَبُو بكر النقاش فِي تَفْسِيره شِفَاء الصُّدُور وَقَالَ رَسُول الله ﷺ (عَلَيْكُم بحب علمائكم وَلَا تبغضوهم وَلَا تحسدوهم وَلَا تطعنوا فيهم أَلا من أحبهم فقد أَحبَّنِي وَمن أَحبَّنِي فقد أحب الله وَمن أبْغضهُم فقد أبغضني وَمن أبغضني فقد أبْغض الله اللَّهُمَّ هَل بلغت) رَوَاهُ أَبُو اللَّيْث السَّمرقَنْدِي ﵀ بِإِسْنَادِهِ قَالَ وَلَو لم يكن فِي حُضُور مجْلِس الْعلم مَنْفَعَة سوى النّظر إِلَى وَجه الْعَالم لَكَانَ الْوَاجِب على الْعَاقِل أَن يرغب فِيهِ قَالَ وَقد أَقَامَ النَّبِي ﷺ الْعلمَاء مقَام نَفسه فَقَالَ (من زار عَالما فَكَأَنَّمَا زارني وَمن صَافح عَالما فَكَأَنَّمَا صَافَحَنِي وَمن جَالس عَالما فَكَأَنَّمَا جالسني وَمن جالسني فِي الدُّنْيَا أجلسه الله تَعَالَى معي يَوْم الْقِيَامَة فِي الْجنَّة) انْتهى كَلَامه وَقَالَ ﷺ (الْعلم خَزَائِن ومفتاحها السُّؤَال فاسألوا يَرْحَمكُمْ الله فَإِنَّهُ يُؤجر فِيهِ أَرْبَعَة السَّائِل والمعلم والمستمع والمحب لَهُم) ذكره فِي كتاب الْفَقِيه

1 / 146