صنعاء إلى حضرموت إلى ما حاذى ذلك من الجهات. من جعل سهيلا إذا طلع خلف أذنه اليمنى فقد استقبل القبلة.
ومن النجوم الشهيرة اليمانية أيضا الشعرى العبور (36) واسمها عندنا الباجس ، وقد وقفت على كلام لبعض العلماء في طلوع هذين النجمين ، فنظمت في معناه هذين البيتين وهما : [الطويل]
إذا ما مضى خمس وعشرون ليلة
بشهر حزيران طلوع لباجس
ومن النجوم اليمانية الذراع (38) ومنها السماك (39)، وهذا سر من الأسرار الغريبة ، ومن العجائب العجيبة لكون اليمن جزءا يسيرا بالنسبة إلى جميع الأرض ، ونصف النجوم المشهورة منسوبة إليه.
صفحه ۷۴