نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية
نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية
ابن دیبع شیبانی d. 944 AHنشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية
ژانرها
والمراد بالأنواء منازل القمر الثمانية والعشرون المعروفة المطالع في أزمنة السنة ، أولها الشرطان (17) وهو النطح (18)، وآخرها الرشاء وهو بطن الحوت.
وقد كانت العرب إذا سقط منها نجم / وطلع آخر ، قالوا : لا بد عند ذلك من مطر ورياح ، فينسبون كل غيث يكون عند ذلك إلى النجم الساقط حينئذ ، وقال الأصمعي : بل ينسبونه إلى الطالع ، فيقولون : مطرنا بنوء الثريا ونحوه ؛ فورد النهي عن ذلك بأحاديث كثيرة.
قال العلماء : فمن قال ذلك معتقدا أن النجم هو الفاعل كفر ، ومن قال معتقدا أن الله هو الفاعل ، وأن النجم علامة لنزول المطر لم يكفر ، بل يرتكب مكروها لتلفظه بلفظ كانت الجاهلية تستعمله ، وقد نهينا عن استعمال ألفاظهم.
ومنها : أنه إذا كثر المطر وخيف الضرر على المساكن والزرع ونحوه ، يسأل الله تعالى رفعه فنقول : «اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام (19)
قال ابن سيده : والنطح نجم من منازل القمر يتشاءم به (التاج : نطح ، شرط).
صفحه ۱۱۶