نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية
نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية
ابن دیبع شیبانی d. 944 AHنشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية
ژانرها
يخوفهم بها ، جر أحدهما ، بإذن الله ، من فوق العجلة ، فوقع في البحر إما كله أو بعضه على قدر ما يريد الله من شدة التخويف ، وذلك هو الكسوف ، فإذا كان ذلك افترقت الملائكة فرقتين ، فرقة منهم يجرون الشمس نحو العجلة ، وفرقة يجرون العجلة نحو الشمس ، وكذلك القمر ، والذي ترون من خروج الشمس والقمر قليلا من السواد الذي يعلوهما بعد الكسوف فذلك السواد هو البحر (3).
وأما المطر فهو الأصل في حياة الحيوان والنبات وسائر المخلوقات ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) [الأنبياء 21 / 30]. وهذا لفظ يقتضي العموم ، وشواهد الكتاب والسنة كثيرة ناطقة بأن المطر من السماء ، ومنها قوله تعالى : ( ونزلنا ) (4) ( من السماء ماء مباركا ) [ق 50 / 9] ، وقوله تعالى : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) [الذاريات 51 / 22] ، قال المفسرون ، هو المطر. وقوله تعالى : ( وينزل ) (5) ( من السماء ماء ) [الروم 30 / 24].
وقال العلماء : المياه التي تنزل من السماء ثلاثة : ماء المطر ، وذوب الثلج ، والبرد ، والمياه التي نبعت من الأرض ثلاثة : ماء البحر وماء الأنهار وماء الآبار.
صفحه ۱۱۲