154

Narrations of the Battle of Hunayn and the Siege of Taif

مرويات غزوة حنين وحصار الطائف

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة النبوية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

فتعقبه ابن التركماني بقوله: "هذا ممنوع، لأن جريرا ثقة، وقد زاد الإسناد فيقبل قوله"١.
وصححه أيضا السيوطي٢.
وقال الألباني: "جرير بن حازم ثقة احتج به الشيخان، وقد وصله، وهي زيادة يجب قبولها، ولا يضره رواية من قصر به على الزهري"، ولذلك قال ابن القطان: هذا ليس بعلة فالأقرب الصحة.
وقد تابعه حبان بن علي العنزي على وصله، كما ذكر الترمذي.
ثم ذكر من وصل الحديث من طريق حبان بن علي، ثم قال: ورجال الحديث كلهم ثقات رجال البخاري، غير حبان بن علي وهو ضعيف، لكنه لم يترك كما قال الذهبي٣.
فمثله يستشهد به٤.

(الجوهر النقي ٩/١٥٦ مع السنن الكبرى للبيهقي) .
(الجامع الصغير ٣/٤٧٤ مع فيض القدير) .
(انظر: ميزان الاعتدال ١/٤٤٩) .
٤ الألباني: (سلسلة الأحاديث الصحيحة ٢/٧١٩ حديث (٩٨٦)، وصحيح الجامع الصغير ٣/١٢١- ١٢٢ حديث (٣٢٧٣) .
المبحث الثاني: مواقف مريبة إثر انكشاف المسلمين في بادئ الأمر:
لما خرج رسول الله ﷺ إلى حنين لمنازلة هوازن وجموعها، خرج معه كثير من أهل مكة وهم أوزاع منهم الطلقاء، ومنهم المقيم على كفره١، ومنهم المسلم الذي حسن إسلامه، ومنهم ضعيف الإيمان.
وكان خروج الأغلبية منهم يرجون الغنائم وينظرون لمن تكون الغلبة، ولا يكرهون أن تكون الهزيمة للمسلمين.

١ ذكر القسطلاني في المواهب اللدنية ١/١٦٢، والزرقاني في شرح المواهب ٣/٥، وبرهان الدين الحلبي في السيرة الحلبية ٣/٦٤: "إنه خرج مع رسول الله ﷺ ثمانون من أهل مكة وهم على كفرهم".

1 / 161