از نقل به ابداع
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (١)
ژانرها
كنموذج للقضية العامة أو المهملة الموجبة ثم عكسها «الإنسان ليس في خسر» للمهملة السالبة.
152
وتقل الشواهد القرآنية للغاية في الشفاء في العبارة، وفي «عيون الحكمة»، وفي «منطق المشرقيين»، وتزداد في «الإشارات والتنبيهات»، وتغيب كلية في «النجاة».
153
وتذكر ثلاث آيات في «الإشارات والتنبيهات». الأولى
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
تدعو إلى التأمل في العالم الخارجي وفي النفس لإثبات الحق، والثانية
أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد
لإثبات حكم الصديقين الذين يستشهدون بالله لا عليه في مقابل الحكماء الذين يثبتون الله بالدليل كما هو الحال في الآية الأولى التي تدل على نزعة فلسفية، الاستدلال بالوجود على الله، بينما تدل الثانية على نزعة صوفية، الاستدلال بالله على الوجود. والثالثة
لا أحب الآفلين
صفحه نامشخص