محمد احتج به الشيخان، وذلك يدفع ما تكلم به فيه.
ووثقه أحمد بن حنبل وابن معين وغيرهما١.
(فتفرده) ٢ يكون حسنًا غريبًا، ولا ينتهي إلى الضعف، فضلًا عن الوضع٣.
ومنها حديث:
١٢-" المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم".
وهذا الحديث أيضًا لا ينزل عن درجة الحسن، وهو عند أبي داود والترمذي من طريق عبد الرزاق عن بشر بن رافع عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه٤.
وبشر بن رافع ضعفه أحمد بن حنبل.
وقال يحيى بن معين: ليس به بأس٥.
وقال ابن عدي: لم أجد له حديثًا منكرًا٦.
_________
١ لاستيفاء ترجمته انظر: تهذيب التهذيب ٣/٣٤٨.
٢ ما بين القوسين كلمة غير واضحة، ولعلها فتفرده.
٣ انظر المقاصد الحسنة ص ٣٧٨.
٤ رواه أبو داود في كتاب الأدب، باب في حسن العشرة.
والترمذي في كتاب البر، باب ما جاء في البخل.
عون المعبود ١٣/١٤٦، تحفة الأحوذي ٦/٩٧.
٥ الجرح والتعديل ١/١/٣٥٧، تهذيب التهذيب ١/٤٤٨.
٦ الكامل ٢/٢/١٢١.
1 / 43