يجيء فيه الخلاف الذي في المرسل١.
وقد تبين بالرواية الثانية اتصاله بذكر علي ﵁، والحديث حسن الإسناد، والله أعلم٢.
ومنها قوله ﷺ:
١١-" المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل".
ونسبة هذا الحديث إلى الوضع جهل قبيح.
فقد رواه أبو داود والترمذي من حديث زهير بن محمد عن موسى بن وردان عن أبي هريرة رضي الله عنه٣.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
وهو كما ذكر. فإن موسى بن وردان وثقه أحمد العجلي، وأبو داود وغيرهما٤، ولم يضعفه أحد٥، وزهير بن
_________
١ انظر عون المعبود ٥/٨٣.
٢ هذا الحديث غير موجود في تعليقات الحافظ ابن حجر، ولا أدري هل سقطت منها أم لم يسأل عنها.
٣ رواه أبو داود في كتاب الأدب، باب من يؤمر أن يجالس.
والترمذي في كتاب الزهد.
عون المعبود ١٣/١٧٩، تحفة الأحوذي ٧/٤٩.
٤ قال الحافظ: صدوق ربما أخطأ من الثالثة.
تهذيب التهذيب ١٠/٣٧٦، تقريب التهذيب ص ٣٥٣.
٥ بل ضعفه بعض الأئمة كما هو وارد في تهذيب التهذيب ١٠/٣٧٦.
ولذا وصفه الحافظ بالخطأ.
وهذا الحديث أورده الحافظ في جاوباته، وقال رجاله موثقون، إلا أن الراوي عن موسى مخلف فيه. مشكاة المصابيح ٣/٣١٢.
1 / 42