نجم وهاج
النجم الوهاج في شرح المنهاج
پژوهشگر
لجنة علمية
ناشر
دار المنهاج (جدة)
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٥هـ - ٢٠٠٤م
ژانرها
الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارُ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَزَادَهُ فَضْلًا وَشَرَفًا لَدَيْهِ.
ــ
ولذلك دعي به النبي ﷺ في مقام تنزل الوحي ومقام الإسراء.
ولفظ (الرسول): أخص من النبي عند الجمهور، وفي الحديث: (كل خطبة لا يصلى فيها على النبي ﷺ فهي شوهاء) أي: قبيحة.
قال: (المصطفى) أي: المجتبى من جميع الخلق، وصفوة الشيء: خالصه.
روى مسلم [٢٢٧٦] عن واثلة بن الأسقع أن النبي ﷺ قال: «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم».
قال: (المختار) أصله: مختير، فهو ﷺ اختاره الله على سائر خلقه، فلذلك قال: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر).
ويؤخذ من كلامه تفضيله على سائر الملائكة، وهو مذهب أهل السنة والجماعة.
قال: ﷺ، وزاده فضلًا وشرفًا لديه).
(الصلاة) من الله تعالى: رحمة مقرونة بتعظيم، ومن الملائكة: استغفار، ومن الآدميين: دعاء وتضرع.
ويكره إفرادها دون التسليم؛ لأن الله تعالى أمر بهما بقوله: ﴿صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
وفي وجوب الصلاة عليه ﷺ أقوال:
أحدها: تجب في كل صلاة.
والثاني: لا تجب بعد الإسلام إلا مرة.
والثالث: كلما ذكر، واختاره الحليمي واللخمي والطحاوي.
1 / 194