444

نجم ثاقب

النجم الثاقب(الجزء الأول)

ژانرها

النعت قوله: (النعت) والوصف معناهما واحد، وقيل: النعت للحلية ك(طويل) و(قصير)، والوصف للفعل ك(قائم) و(قاعد)، فعلى هذا يجوز وصف الله تعالى ولا يجوز نعته.

قوله: (تابع) جنس يعم التوابع.

قوله: (يدل على معنى في متبوعه) خرج سائر التوابع.

قوله: (مطلقا) يحترز عن الحال في نحو(ضربت زيدا قائما) فيمن توهم أنه تابع لأنه مقيد، ولا حاجة إلى قوله (مطلقا) لأن الحال قد خرجت بقوله (تابع)، فلوكانت على زعم المصنف داخلة لعدم ذكر (مطلقا) لانتقض عليه بالحال المؤكدة(1).

قوله: (وفائدته تخصيص أوتوضيح) معناه أن الأصل في النعت أن يكون للتخصيص في النكرات نحو: (جاءني رجل كريم) أوللتوضيح في المعارف(2) نحو: (زيد العالم).

قوله: (وقد يكون لمجرد الثناء)، قد للتقليل، لأن التخصيص أوالتوضيح هما الأصل والثناء في الأوصاف الجارية على الله تعالى نحو: {بسم الله الرحمن الرحيم}(3) وغيرها نحو: (مررت بزيد العالم الجواد) إذا كان مشهورا بذلك قبل الوصف.

قوله: (أوالذم) نحو: {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}(4) لتعيينه، و(مررت بزيد الخبيث الفاسق) إذا كان مشهورا بذلك وإن لم يكن مشهورا، كان من قسم التوضيح والتخصيص.

صفحه ۹