345

نجم ثاقب

النجم الثاقب(الجزء الأول)

ژانرها

قوله: (إما في عدد نحو: ((عشرين درهما)) وسيأتي) يعني في أسماء العدد. قوله: (وأما في غيره)(1) يعني في غير المعدود وهوالموزون نحو: (رطل زيتا) و(منوان سمنا). مثل مثالا في المفرد، ومثالا في المثنى لأجل النون والتنوين.

قوله: و(على التمرة مثلها زبدا) هذا مثال للمقدار بالموزن وتمييز مثل وغيره وما بمعناها من المقدار نحو: (جاءني مثلك رجلا وغيرك رجلا، وبطولك قامة).

قوله: (فيفرد إن كان جنسا)(2) يعني يفرد التمييز في الذات المذكورة إذا كان جنسا في حال التثنية والجمع فنقول: (عندي أرطال عسلا) و(بريك ماء) و(غرارة حبا) و(جريب نخلا) ولا نقول: أعسالا ولا مياها، وأما في حال الإفراد فهولازم سواء كان جنسا أوغير جنس، والمفرد بالجنس هاهنا يطلق على القليل والكثير، كالتمر والماء والعسل والمصادر، لا ما يقابل العلم ك(رجل وامرأة وفرس) فإنها تجب المطابقة فيه كما تجب في غير الجنس، وإنما وجب إفراده لأنه يدخل فيه القليل والكثير فاستغنوا بالإفراد عن الجمع لحصول الفائدة ولأنه أخف.

صفحه ۴۰۳