قوله: (ومنها ما وقع مثنى، مثل لبيك وسعديك) يعني من القياسية وكذلك (حنانيك) و(هذا ذيك) و(دواليك) وهذه الأمثلة تثنيتها مقصورة على السماع، لأنها على خلاف القياس، وأما حذف فعلها فقياس، ف(لبيك) من ألب(1) بالمكان إذا أقام به، أي أقيم بخدمتك ولا أفارقها، و(سعديك أي أسعدك إسعادا بعد إسعاد، أي إجابة بعد إجابة قال:
[136] لبيك لبيك لا أرضى بواحدة
حتى أزيد مع لبيك سعديك(2)
و(حنانيك) تحننا بعد تحنن، قال:
[137] أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا
حنانيك بعض الشر أهون من بعض(3)
وتجيء مفردة. قال تعالى: {وحنانا من لدنا}(4) و(هذا ذيك) هذا بعد هذ وهوالسرعة، قال:
[138] ضربا هذا ذيك وطعنا وخضا(5) ... ..................................
صفحه ۲۶۴