[100] قدر أحلك ذا المجاز وقد أرى ... ...............................(6) وقولهم: (مآرب لا حفاوة أقدمه)(1) و(مهم أقعده)(2) وإنما تخصص لأنه في معنى الفاعل، والفاعل يجوز أن يكون نكرة، لأن تقديره: (ما أهر ذا ناب إلا شر) و(ما أحلك ذا المجاز إلا قدر) و(ما جاء بك إلا مأرب) و(ما أقعده إلا مهم) واعترضه السكاكي(3) بأنه إذا كان في معنى الفاعل أفاد الحصر، وذلك غير صحيح، فإنه قد يهر من الخير كما يهر من الشر، وجعله من الوصف المقدر، كأنه في معنى شر عظيم. [و29]
الخامس قوله: (في الدار رجل) ومثله، (تحت رأسي سرج) و(على ابنه درع) والمراد به كل ظرف كان خبرا لنكرة، فإنه يجب تقديم الظرف، ويجوز الابتداء بنكرة، لأنه لا يجوز عمل الجار والمجرور بغير اعتماد وذهب الكوفيون(4) إلى أن الظرف ونحوه عاملان في المرفوع، وارتفاعه على الفاعلية، وأجاز الأخفش(5) أن يكون مبتدأ كمذهب سيبويه(6) وفاعلا كمذهب الكوفيين....
السادس قوله: (سلام عليكم)(7) وهوكل ما كان دعاء له، أوعليه
ك(سلام عليه) و(ويل له).
صفحه ۲۰۵