وأجاب البصريون(1) عن حججهم، أما الإضمار فهوكثير في القرآن، نحو: {قل هوالله أحد} (2) في ضمير الشأن، و{فإنها لا تعمى الأبصار} (3) (ورب هو رجلا) وأما (قليل من المال ) فليس من التنازع، وأما (عود إسحل)، فلانكسار البيت، وأما (نعب الغراب) فللقافية، وإذا أردت معرفة التنازع في جميع أقسام الأفعال السبعة، وهي اللازم والمتعدي بحرف والمتعدي تارة بنفسه وتارة بحرف، والمتعدى إلى واحد، والمتعدي إلى اثنين، الثاني غير الأول، والمتعدي إلى اثنين الثاني هوالأول، والمتعدي إلى ثلاثة إذا اجتمعت شروطه الستة التي ذكرنا.
صفحه ۱۷۲