============================================================
م، فجاءه بثقال مسك بدينار، لأنه لم يفاوت بيتهم فى المطاء، ولم هرخص لأحد منهم دون المثقال من المسك للاداء (1)، فهل يجوز فى الحكمة عندك، أو يثبته فى العدل أو يقع عليه الاوهام، أنه لوعاتب كلهم أو بعضهم، أنه بصح له اسم حكمة أو يثبت له اسم العدل ؟1 اى بهان ان الله لايسلوى بين المحسن والسن، 17و) فهذا وجه، ثم نقول لك : لو انه دفع ايضا إلى كل) واحد منهم دينارا مرة أخرى، وأرسلهم ياتونه بذلك المسك، على الشرط من الوزن، وهو مثقال بدينار، فجاء واحد منهم بنصف مثقال، وجاعه الآخر بمثقال إلا ربع، وجاعه الآخر بمثقال إلا سدس، وجاءه الآخر بثلشى مثقال، وجاعه الآخر بمثقال على الوفاء، بعد ما ساوى بينهم فى العطاء وكلفهم أن يأتوا بوزن واحد، على ما رسم وبه أمر، ثم رضى عنهم يما، أو جمل ثواب المحن مثل ثواب المسي مل يجوز عندك أن ينسب هذا إلى الحكمة والعدل والصدق، وإنفاد القول الذى شرط على نفه؟1] ولا سيما أن كان القائل قال: { ما ييدل القول لدي وما أنا بظلأم للعبعد (6)(2)، وقوله: ومن أصدق من الله قة (62)()، { ومن أصدق من الله حديةا ( (،)، وقوله: ل مكلف الله نفا إلا وسعها (0)، . الا ما آتاها}(1)، ( إن الله لا يخلف المعاذة(2).
بين العقل العبيص والكتسب: فإن قال قائل: قد رأينا العقول يزيد بعضها على بعض، قلنا له: إن تلك الزيادة التى سيت إما هى اكتساب، اكتمبها المكتسب باصل العقل المركب فيه، وذلك لما هذب من رأيه، واكتسب من الأداب، واستعل من النظر والعلم والحكمة، وأما الآخر فضيع عقله وشغله بكل فساد (4) يصدي (1) العقل، ويذهل عن الصلاح، وليس (2) سورة ف: الآبة 29.
(1) ورد فى الأصل: العطا .. للادا.
(4) سووة الناه: الأمة 47.
(2) حورة التاء: الأمة 122 .
(1) وره الطق : الآية *.
() مورة البفرة: الأية 181 .
(2) ورة ال همران : الآية9 (4) فو الأصل : فاه.
(9) فى الأصل: بصدى.
صفحه ۵۹