نجات در قیامت در تحقیق امر امامت

ابن میثم بحرانی d. 699 AH
107

نجات در قیامت در تحقیق امر امامت

النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

ربيع الثاني 1417

العقل وهو التعدد والصفات التي اختص كل واحد منهما بها، أو بنظره (1) كالنبوة، فيجب العمل به فيما عداه.

الثاني: قوله تعالى: * (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو موليه وجبرائيل وصالح المؤمنين) * (2) جاء في التفسير أن الآية نزلت في علي (عليه السلام) (3).

الثالث: قوله تعالى: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * (4).

ولا شك في دخول علي (عليه السلام)، وخروج أبي بكر.

الرابع: خبر الطير: وهو ما روي: أنه (صلى الله عليه وآله) أهدي إليه طائر مشوي، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، يأكل معي من هذا الطائر.

وفي رواية أخرى: " اللهم أدخل إلي أحب أهل الأرض إليك " فجاء علي (عليه السلام) وأكل معه من ذلك الطير (5) والاستدلال به: إن أحب الخلق إلى الله ليس إلا أكثرهم ثوابا، لأن المحبة منه تعالى لعبده ليس إلا إرادة الثواب. وأما أن أكثر الناس ثوابا أفضل فهو ظاهر.

الخامس: حديث المؤاخاة، فإنه (عليه السلام) لما آخى بين أصحابه اتخذه أخا

صفحه ۱۴۹