نحو انقاذ التاريخ الاسلامي
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
ژانرها
[80 ]
الخ. هل ابن سبأ منبع الفتنة ؟ ! ام ان اسباب الفتنة كثيرة وعديدة وواقعية تحدث عنها القرآن والسنة ؟ ! اما سيف فيجعل سبب فتنة المسلمين في غيرهم مع ان الصواب ان اسباب الفتنة داخلية (داخل المسلمين) هذا هو الواقع الذي نريد ان نلقي به على اليهود ! ! هروبا من مواجهة هذا الواقع وهروبا من استفادتنا منه.. فتناقضات سيف لا تحتاج إلى تطويل وتوضيح لمن تأملها. المحور الخامس عشر: اتهام الدكتور العسكر للاراء المضعفة لسيف بانها متحيزة ؟ فيه مجازفة كبيرة، فان أكثر تلك الاراء هي لاصحاب الحديث وان جوزنا التحيز على افراد منهم إلا أن اتهامهم أجمعين (بالتحيز) أمر أربأ بالدكتور أن يظنه فضلا عن ان يقرره وينشره. فليس من العلمية في شئ أن نوثق من أحببناه ونضعف من أبغضناه ! ! ونتهم العلماء بالتحيز إذا ضعفوا سيف بن عمر ! ! ونصفهم بالامانة في تضعيفهم الواقدي ! ! فهذه الازدواجية منبتها الهوى وثمارها الجهل والظلم. وكلامي هنا عن نماذج كثيرة موجودة في الساحة وليس عن الدكتور العسكر فعلمية الدكتور ومنهجه أفضل من هؤلاء لكن قلمه قد يزل بما هو سائد ! ! والسائد ليس بالضرورة حقا ! ! المحور السادس عشر: مبالغته في وصف فرحته بالكتاب ذاكرا ان السبب هو (قيمة الكتاب العلمية) ! !. اقول: ان كان يقصد من هذه العلمية ان الكتاب يزيدنا معرفة بسيف ورواياته واخباره فهذا صحيح وان كان يقصد (وهو الظاهر) [81 ]
صفحه ۸۰