301

نحو انقاذ التاريخ الاسلامي

نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي

ژانرها

پاسخ‌ها

عن المقال والخبر المستقصي والتحليل الجاد في (الصحف الوافدة) ! !. الخاصة فيهم بعضى العامة ! ! ومع هذا فالكاتب يجد صعوبة كبيرة إذا حاول التوفيق بين رغبات الناس لان الخاصة (إذا افترضنا أنهم كل من دخل الجامعة أو تخرج منها) يدخل فيهم (بعض العامة) فكم من دكتور متخصص في (المساقاة) لا يعرف شيئا عن (المزارعة) ! ! ورب متخصص في التاريخ تخصص في (حياة الحجاج بن يوسف بالطائف) ولا يعرف عن حياته بالعراق شيئا فضلا عن التاريخ الاسلامي كله ؟ فلا يظن كل (اكاديمي) أنه قد ألم بتخصصه العام فضلا عن العلوم الاخرى. عوام الاكاديميين ! ! إذا فإذا كتب الكاتب في (التاريخ) فانه أمام جيش من (عوام الاكاديميين) الذين ليس لهم اهتمام ولا بحث في التاريخ. ويجب ألا نغضب فكل منا فيه شئ من هذه (العامة) شاء أم أبى، فإذا كان الدكتور فلان (متخصصا) في الجغرافيا فقد يكون (عاميا) في النحو، وان كان الدكتور فلان (متخصصا) في سيرة الوليد بن عبد الملك فقد يكون (عاميا) في سيرة أبي بكر الصديق والعكس [318 ]

صفحه ۳۱۷