ومن تفسيره أيضا بإسناده إلى أبي داود عن أبي الحمراء قال: أقمت بالمدينة تسعة أشهر كيوم واحد، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله في كل غداة يقوم على باب علي وفاطمة عليهما السلام، فيقول: الصلاة * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *.
ومن ذلك من صحيح أبي داود وهو كتاب السنن وموطأ مالك مسندا إلى أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر لما نزلت هذه الآية قريبا من ستة أشهر، يقول: الصلاة أهل البيت * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (1).
ومن ذلك من مسند عائشة في الجمع بين الصحيحين للحميدي في الحديث الرابع والستين من أفراد مسلم من طريقين: أحدهما أن النبي صلى الله عليه وآله خرج ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم قال * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (2).
ومن ذلك من صحيح أبي داود في الجزء الثالث في باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله مثل هذه الألفاظ المنقولة في الجمع بين الصحيحين للحميدي سواء.
ومن ذلك من صحيح أبي داود في موضع آخر في تفسير الآية بإسناده أن النبي صلى الله عليه وآله - مثل لفظه في الجمع بين الصحيحين للحميدي
صفحه ۸۶