أهلي، اللهم إن هؤلاء أحق. قال واثلة: فقلت من ناحية: وأنا من أهلك يا رسول الله. قال: وأنت من أهلي. قال واثلة: فلذلك أرجى (1) ما أرجو من عملي.
ومن ذلك ما رواه عن شداد بن عبد الله قال واثلة بن الأسقع (2) قد جئ برأس الحسين بن علي عليهما السلام، قال: فلقيه رجل من أهل الشام فأظهر سرورا، فغضب واثلة وقال: والله لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا أبدا بعد إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله في منزل أم سلمة وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه، ثم دعا بعلي عليه السلام فجاء فجلس بين يديه ثم أردف عليهم (3) كساء خيبريا كأني أنظر إليه، ثم قال * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا) *. قلت لواثلة: ما الرجس قال: الشك في الله (4).
ومن ذلك ما رواه عن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتى (5) تسعة رهط (6). والخبر طويل نذكر منه موضع الحاجة إليه، قال:
قال ابن عباس رحمه الله: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ثوبه فوضعه على علي عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين وقال * (إنما يريد الله
صفحه ۸۳