قال ربيعة السعدي أتيت حذيفة بن اليمان فقلت يا أبا عبد الله إنا لنتحدث عن علي ومناقبه فيقول أهل البصرة إنكم لتفرطون في نهج الحق ص : 250علي فهل تحدثني بحديث فقال حذيفة والذي نفسي بيده لو وضع جميع أعمال أمة محمد ص في كفة منذ بعث الله محمدا ص إلى يوم القياة ووضع عمل علي في الكفة الأخرى لرجح عمل علي على جميع أعمالهم فقال ربيعة هذا الذي لا يقام له ولا يقعد فقال حذيفة يا لكع وكيف لا يحمل وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب النبي ص يوم عمرو بن عبد ود وقد دعا إلى المبارزة فأحجم الناس كلهم ما خلا عليا فإنه نزل إليه فقتله والذي نفس حذيفة بيده لعمله ذلك اليوم أعظم أجرا من عمل أصحاب محمد ص إلى يوم القيامة
وفي يوم الأحزاب تولى أمير المؤمنين قتل الجماعة. وفي غزاة بني المصطلق قتل أمير المؤمنين مالكا وابنه وسبى جويرية بنت الحارث فاصطفاها النبي ص. وفي غزاة خيبر كان الفتح فيها لأمير المؤمنين ع قتل مرحبا وانهزم الجيش بقتله وأغلقوا باب الحصن فعالجه أمير المؤمنين ع ورمى به وجعله جسرا على الخندق للمسلمين وظفروا بالحصن وأخذوا الغنائم وكان يقله سبعون رجلا
صفحه ۱۳۲