178

نهج البلاغة

نهج البلاغة

ویرایشگر

شرح : الشيخ محمد عبده

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1412 - 1370 ش

ژانرها

عليه وآله) مستقره خير مستقر. ومنبته أشرف منبت. في معادن الكرامة، ومماهد السلامة قد صرفت نحوه أفئدة الأبرار، وثنيت إليه أزمة الأبصار . دفن به الضغائن وأطفأ به الثوائر ألف به إخوانا، وفرق به أقرانا . أعز به الذلة ، وأذل به العزة. كلامه بيان وصمته لسان

ومن خطبة له عليه السلام

ولئن أمهل الظالم فلن يفوت أخذه . وهو له بالمرصاد على مجاز طريقه. وبموضع الشجى من مساغ ريقه. أما والذي نفسي بيده ليظهرن هؤلاء القوم عليكم، ليس لأنهم أولى بالحق منكم، ولكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم وإبطائكم عن حقي. ولقد أصبحت

صفحه ۱۸۷