139

نهج البلاغة

نهج البلاغة

ویرایشگر

شرح : الشيخ محمد عبده

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1412 - 1370 ش

ژانرها

إنه لم يبايع معاوية حتى شرط له أن يؤتيه أتية ويرضخ له على ترك الدين رضيخة

ومن خطبة له عليه السلام

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. الأول لا شئ قبله.

والآخر لا غاية له. لا تقع الأوهام له على صفة ولا تقعد القلوب منه على كيفية ولا تناله التجزئة والتبعيض. ولا تحيط به الأبصار والقلوب (منها) فاتعظوا عباد الله بالعبر النوافع. واعتبروا بالآي السواطع وازدجروا بالنذر البوالغ وانتفعوا بالذكر والمواعظ. فكأن قد علقتكم مخالب المنية. وانقطعت منكم علائق الأمنية. ودهمتكم مفظعات الأمور والسياقة إلى الورد المورود وكل نفس معها سائق وشهيد. سائق يسوقها إلى محشرها

صفحه ۱۴۸