عن الجهاد ومخالفتهم له فى الرأى ، فقال : ما هى إلا الكوفة أقبضها وأبسطها (1)، إن لم تكونى إلا أنت تهب أعاصيرك (2) فقبحك الله وتمثل بقول الشاعر [لعمر أبيك الخير يا عمرو إننى على وضر من ذا الإناء قليل (3)
ثم قال عليه السلام :
أنبئت بسرا قد اطلع اليمن (4) وإنى والله لأظن أن هؤلاء القوم سيدالون منكم : باجتماعهم على باطلهم ، وتفرقكم عن حقكم (5)، وبمعصيتكم إمامكم فى الحق ، وطاعتهم إمامهم فى الباطل ، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم
وتروى هذه الأبيات بروايات شتى فيها تغيير وزيادة ونقص
صفحه ۶۰