* 8 ومن كلام له عليه السلام
يعنى به الزبير فى حال اقتضت ذلك
يزعم أنه قد بايع بيده ولم يبايع بقلبه ، فقد أقر بالبيعة ، وادعى الوليجة (1) فليأت عليها بأمر يعرف ، وإلا فليدخل فيما خرج منه
* 9 ومن كلام له عليه السلام
وقد أرعدوا وأبرقوا ، ومع هذين الأمرين الفشل ، ولسنا نرعد حتى نوقع (2) ولا نسيل حتى نمطر
* 10 ومن خطبة له عليه السلام
ألا وإن الشيطان قد جمع حزبه ، واستجلب خيله ورجله ، وإن معى لبصيرتى : ما لبست على نفسى ، ولا لبس على. وايم الله لا أفرطن لهم حوضا أنا ماتحه (3) لا يصدرون عنه ، ولا يعودون إليه (4)
صفحه ۳۸