أن تكفروا فى برسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، ألا وإنى مفضيه إلى الخاصة ممن يؤمن ذلك منه (1). والذى بعثه بالحق واصطفاه على الخلق ، ما أنطق إلا صادقا ، وقد عهد إلى بذلك كله ، وبمهلك من يهلك ، ومنجى من ينجو ، ومآل هذا الأمر ، وما أبقى شيئا يمر على رأسى إلا أفرغه فى أدنى وأفضى به إلى.
أيها الناس ، إنى والله ما أحثكم على طاعة إلا أسبقكم إليها ولا أنهاكم عن معصية إلا أتناهى قبلكم عنها.
* 171 ومن خطبة له عليه السلام
انتفعوا ببيان الله ، واتعظوا بمواعظ الله ، واقبلوا نصيحة الله. فإن الله قد أعذر إليكم بالجلية (2)، وأخذ عليكم الحجة ، وبين لكم محابه من الأعمال
صفحه ۱۰۹