بطنته (1) فما راعنى إلا والناس كعرف الضبع إلى (2) ينثالون على من كل جانب ، حتى لقد وطىء الحسنان ، وشق عطفاى ، مجتمعين حولى كربيضة الغنم (3) فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة ، ومرقت أخرى ، وقسط آخرون (4) كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول : « تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين » بلى! والله لقد سمعوها ووعوها ، ولكنهم حليت الدنيا فى أعينهم (5) وراقهم زبرجها ، أما والذى فلق الحبة ، وبرأ النسمة (6) لو لا حضور الحاضر (7)
صفحه ۳۱